عائلة جمعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عائلة جمعة

منتدى يجمع افراد عائلة الحاج جمعة امان-رحمه الله-
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص اطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مريم يحيى

مريم يحيى


عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 25/07/2009
الموقع : مصر

قصص اطفال Empty
مُساهمةموضوع: قصص اطفال   قصص اطفال I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 03, 2009 5:26 am

1 – اشترى جحا لحما و خضارا , و قال لزوجته : هيا يا زوجتى العزيزة , أطبخى لنا هذا
اللحم و الخضار , لنوسع على اولادنا فى ليلة النصف من شعبان . قالت زوجته : كيف أطبخ يا جحا , و ليس عندنا قدر أطبخ فيها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
2 – فكر جحا هنيهة , ثم قال لزوجته : لا تحملى هما لذلك سأرسل فى طلب قدر كبيرة من جارنا البخيل
3 – ذهب جحا إلى جاره البخيل , و طلب منه قدرا يطبخ فيها اللحم و و الخضار . فقال
جار : و متى ترد لى القدر يا جحا ؟ قال جحا : أردها إليك عندما نفرح من أكل ما بها . فأعطى الجار جحا قدرا كبيرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
4 , فإن عنده قدورا كثيرة
4– فإن عنده قدورا كثيرة مرت أيام و لم يرد جحا القدر إلى جاره , فارسل هذا ابنه الصغير يطلب القدر من جحا أخضر جحا القدر , ووضع فيها أخرى صغيرة جدا وقال للولد : قل لأبيك إن القدرقد ولدت عندنا هذه القدر الصغيرة , فهى حق لكم
أخضر جحا القدر , ووضع فيها أخرى صغيرة جدا وقال للولد : قل لأبيك إن القدرقد ولدت عندنا هذه القدر الصغيرة , فهى حق لكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
5 – رجع الولد , و قدم لأبيه القدر الكبيرة , وبداخلها القدر الصغيرة , و قص عليه
الخبر . تعجب الجار البخيل و فرح , و ذهب إلى جحا يشكره على امانته .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
6 – ذاعت قصة القدر فى القرية , و تعجب الناس لهذا الحدث العجيب , وراحوا يهنئون الجار البخيل بالمولودة الصغيرة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
7 – بعد أيام , علم أهل القرية أن جحا يريد أن يستلف قدرا كبيرة يطبخ فيها طعامه , فحمل كل منهم قدره , و ذهب إلى جحا , و هو يتمنى أن يقبلها جحا منهه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ8 – أخذ جحا كل القدور التى أحضرها أصحابها , و شكرهم لكرمهم , وقال لزوجته عندك الآن يا زوجتى قدورا كثيرة , تطبخين فيها كما تشائين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
9 – بعد يومين . سمع أهل القرية صوت بكاء و نحيب ينبعثان من بيت جحا , فذهبوا يستطلعون الأمر , فوجدوا جحا و امرأته يبكيان أحر بكاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
10 – قال الجار البخيل : لماذا تبكى كذا يا جحا ؟ قال جحا : ألم تعلم بعد ؟ لقد ماتت كل القدور التى أحضرها أهل القرية فسبحان من له الدوام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
11 – راح الجيران ينظرون بعضهم إلى بعض , وتساعلوا : هل يعقل أن القدور تموت ؟ إنها حكاية عجيبة , اخترعها جحا اللئيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
12 – قال الجار البخيل : كيف هذا يا جحا، و قد احضرت اليك اكبر قدر عندي ، على امل ان تلد لي توءمين ؟ و قالت امرأة : وانا اشتريت هذه القدر خصيصا لتلد عندك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
13 – قال جحا : يا ناس ! كيف تصدقون أن القدر تلد ولا تموت ؟ ان كل من يلد ، لا بد ان ينتهى اجله ويموت .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
14 – خرج اهل القرية من عند جحا ، و هم يبكون لموت قدورهم ؟، واصبح جحا و عنده عدد وفير من القدور .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريم يحيى

مريم يحيى


عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 25/07/2009
الموقع : مصر

قصص اطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص اطفال   قصص اطفال I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 03, 2009 5:31 am

في إحدى الجزر الآسيوية البعيدة التي تشتهر بغاباتها الاستوائية الخضراء وحدائقها الغناء، داخل أحد المتاجر الكبيرة التي تبيع أسماك الزينة و الكائنات البحرية الصغيرة، بدأت هذه القصة داخل إحدى الأحواض الزجاجية الكبيرة للأسماك والسلاحف المائية:

* تلفتت حولها داخل الماء في جزع ، أطلت سلحفاة برأسها الصغير جدا
من الماء ،تنفست بعض الأوكسجين، ألقت نظرة خاطفة على المكان ثم غمست رأسها مرة أخرى في الماء ،وهى ترتجف، نادتها بعض السلاحف أن تقبل و تعبث معهن ببعض الأحجار الملونة التي تزين قاع الصندوق الزجاجي الكبير، هزت رأسها رافضة قبل أن تنتحي ركنا قصيا في آخر الحوض الزجاجي فتلتصق بت فتزعجها برودته ، وتربكها أكثر الصور المتحركة لكائنات غريبة من خلفه يروحون ويجيئون في المتجر، لم تتمالك دموعها فانساب وهى تتساءل: أين أمي؟ كانت بجواري ،صحوت ولم أجدها؟

لاحظت سلحفاة عجوز ارتجافها، فسبحت إليها حتى اقتربت منها قائلة: مآبك يا صغيرتي؟
انكمشت السلحفاة الصغيرة وخافت أكثر، فمدت السلحفاة العجوز طرف يدها، لتتحسس الصغيرة،قائلة: آه مازلت صغيرة جدا،حديثة الولادة أليس كذلك؟
قالت الصغيرة بصوت مرتعش: أين أمي؟
أطلقت العجوز تنهيدة كبيرة ثم قالت:
يا ابنتي ، أنا أكثر منك خبرة، ولى في هذا المكان الضيق، بضعة شهور، لقد جئت لت كما يبدو لي من بحيرة الصدى، فهي موطن كبير للسلاحف المائية ذات العنق الأحمر، لابد أن الصياد قد أختار لشبكته السلاحف الصغيرة كما يروق له عادة ، وترك السلاحف الكبيرة في البحيرة لتنتج المزيد من السلاحف الصغيرة، فالأطفال يفضلون شراء السلاحف الأصغر حجما، فلا تتأسى، وأنا هنا كأمك، اقتربت العجوز منها أكثر ولعقت بلسانها الدقيق رأس السلحفاة الصغيرة التي استراحت ،وهدأت قليلا.

نادتها سلاحف صغيرة لأن تنضم إليهم في اللعب.
قالت العجوز: إذهبى يا ابنتي، وافرحي وألعب، هم أيضا بعيدون عن أمهاتهم، لكنهم كما ترين يسبحون ويقفزون، يضحكون ويأكلون الحبوب الجديدة، طعام لذيذ صنع خصيصا لنا في هذا المتجر، وحاولي أن تطرحي حزنك جانبا، فتلك هي حياتنا، أن نفترق عن أحبائنا ثم نحاول أن نعيش ،لأن الحياة مستمرة، والحزن لا طائل من ورائه، هيا، هيا،إذهبى وإلعبى.

نظرت السلحفاة الصغيرة إلى العجوز وكأنما اقتنعت بحديثها واستراحت لصوتها الحنون الهادئ، فأطاعتها واتجهت للسلاحف الأخرى في الناحية المقابلة من الحوض الزجاجي الكبير لتنضم إليهم، علموها لعبهم، تعلمت كيف تقلب نفسها في المياه دفعة واحدة إلى الخلف، تعلمت كيف تسبح بصدرها الصغير ،كيف تخفض رأسها لأسفل في حين تحرك اليدين والقدمين حركات منتظمة لتدفع بنفسها إلى الأمام.

اعتادت سحلوفة كما أسماها أصدقاؤها الحياة في هذا الحوض الكبير، كانت تلتقي بالعجوز هي وبقية السلاحف لتقص عليهم قبل النوم كيف كانت الحياة في بيئتهم الأولى، بحيرة الصدى ، فهي أكبر بحيرة تزخر بالسلاحف المائية الكبيرة والصغيرة، كم كان ماؤها هادئا عذبا، لا يشوبه إلا هجمات الصيادين من حين لآخر، وتحكى العجوز كيف كانت رؤوس السلاحف الصغيرة والكبيرة تطل من صفحة مياه البحيرة متهللة عندما تسمع أصوات الأطفال القادمون لرؤيتها، وكيف كان مذاق الطعام اللذيذ الذي يقذفه الأولاد إلى السلاحف في بحيرة الصدى، كيف كان الإوز يتسابق معهم ليلتقطها بفيهم الكبيرة ، وتداعبهم الأسماك بأجسامها اللينة المشعة بالنور وكيف كانوا يتأملونها وهى تسير في أسراب وراء بعضها البعض، بألوانها الرمادية أو الخضراء أو الأرجوانية ، ورغم ذلك كانوا نعم الجيران، فلم تشتكِ إحدى السلاحف يوما من إوزة، أو من سمكة.

في الليل سرحت سحلوفة طويلا فيما قالته العجوز، طارت بخيالها إلى بحيرة الصدى، وكائناتها البحرية الجميلة،فكرت أنه ربما كانت أمها هناك، لا تذكر كثيرا عن هذا المكان، كانت مولودة ابنة بضعة أيام عندما أخذتها شبكة الصياد من هناك، ليقذف بتا إلى هذا الحوض الزجاجي الكبير كعادته أول كل أسبوع كما قالت العجوز، صحيح أنها لا تذكر تفاصيل كثيرة عنه،إلا أن اللون الأخضر القوى الغالب على نباتات وأشجار الحديقة التي حول بحيرة الصدى لا يمكن أن تنساه، تذكر جيدا تلك الرائحة، وذلك العبق الجميل الذي كانت تتنسمه كل يوم عندما تطل برأسها من صفحة المياه، تذكرت أن العجوز قد أخبرتها مرة عن حمام البحيرة، التي يدور حولها راقصا، لا يلبس أن يبتعد عنها كثيرا حتى يعود إليها مرفرفا، محلقا، بعد أن يلتقط بعض فتات الخبز الذي يلقيه الأطفال حول البحيرة ،أغمضت عينيها حتى الصباح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص اطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عائلة جمعة :: باب الاطفال :: دردشة-
انتقل الى: