تعدد الزوجات اسئلة واجوبة
12-03-2007, 10:30 PM #1
الاسم
حنين الشوق
مشرفة الصحة والطب
الحقول الشخصية
معلوماتي
الاوسمـة
أوسمة العضو: (المزيد ...)
الحالة
تعدد الزوجات اسئلة واجوبة
--------------------------------------------------------------------------------
أسئلة وأجوبة
1 - ما الدليل على مشروعية التعدد؟
الآية الكريمة "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة..."، وفعْل الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت والصحابة يؤكد صحة فهمهم للآية، فلو كان ترك التعدد أولى لفعلوه فقد كانوا يتركون تسعة أعشار الحلال مخافة الوقوع في الحرام.
2 - هل تعني الآية الكريمة "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم" نسخ الآية الأولى؟
لا؛ لأن تكملة الآية هو "فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة"، فهي تأكيد على أهمية العدل وليس نسخًا لمشروعية التعدد.
3 - العدل غير ممكن؛ لأن عدل المشاعر مستحيل، أليس كذلك؟.
الله تعالى لم يطلب عدل المشاعر؛ لأنه مستحيل، والمقصود هو العدل المادي في النفقة والمبيت، والرسول صلى الله عليه وسلم نفسه كان يقول وهو يقسم النفقة: "اللهم هذا قسمي فيما أملك، ولا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك"، وكان معروفًا ميله للسيدة عائشة رضي الله عنها.
4 - هل يجب أن يكون هناك سبب مثل مرض الزوجة أو عقمها؟
لو كان هذا صحيحًا لكان معناه أن كل الصحابيات من أصحاب الأعذار، وهذا يمتنع عقلاً.
5 - لماذا يسمح للرجال بالتعدد، ولا يسمح للنساء بنفس الشيء؟
لأن الله تعالى شرع ذلك للرجال ولم يشرعه للنساء، ولو فعل لكان واجبًا على المؤمنين الإذعان، فالواجب أن يكون الهوى تابعًا للشرع وليس العكس.
6 - هل يجب على الرجل التعدد؟
لا يجب عليه ذلك، فلا هو فرض ولا مستحب، بل هو مباح إن قام بشروطه وحسرة يوم القيامة لمن لم يوفِّ بهذه الشروط.
7 - ماذا عن مآسي التعدد؟
لا يوجد وضع يخلو من المزايا والعيوب، ولكن المشروعية ليست بسبب مزاياه المحتملة، وإنما لأن الله شرعه لا يملك أحد تحريم ما أحل الله؛ لأن تحريم الحلال كتحليل الحرام.
8 - تتحدثون عن الرحمة بالعوانس والواقع يقول إن الرجل حينما يعدد يتزوج فتاة صغيرة ويترك العانس!!.
لا يوجد نص يرغم الرجل على الزواج بغير من يريد، ولكن التعدد يحدث حراكًا في المجتمع يترتب عليه حركة زواج واسعة ستستفيد منها كافة النساء.
9 - هل من حق الزوجة الأولى رفض التعدد؟
بالتأكيد يمكنها الرفض، وقد أباح الله الخلع لأهون من هذا.
10 - هل يعتبر التعدد مهينًا للمرأة؟
الله تعالى كرّم الإنسان رجلاً وامرأة، ويستحيل أن يضع تشريعًا مهينًا للمرأة.
11 - لكنه يضايق المرأة المفطورة على الغيرة جدًّا!!
المشرّع يراعي مصلحة المجتمع ككل حتى لو ضايقت بعض الأفراد؛ لأن الإنسان مفطور على الانحياز لنفسه. يحدث هذا أيضًا في القوانين الوضعية. ولا توجد شريعة تستطيع أن تزعم أنها تحقق السعادة الكاملة على الأرض وإلا لما كان هناك داعي للآخرة، فالدنيا اختبار، وهناك أسباب عديدة للتعاسة للمرأة غير التعدد، فهناك الفقر والمرض والفقد.
12 - أنا لا يمكن أن أعترض على شرع الله -حاشا لله- ولكن!!..
هذا ما يحدث دائمًا.. تبدأ المرأة بتلك الديباجة، وبعدها تعلن الرفض وتظهر التقبيح.
13 - وهل أخذتم بكل السنن حتى تطلبوا التعدد بزعم أنه فعل النبي والصحابة؟ أم أنه مجرد هوى بصرف النظر عن مشاعر الزوجة؟.
التعدد ليس مكافأة للمتقين فقد كان يمارسه البر والفاجر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.. إنه من الأحوال الشخصية للمسلمين التي لا يملك أحد تقبيحها وتحويلها لخيانة.
14 - من حق الحاكم منعه في حال وجود مصلحة رغم كونه حلالاً كما يحق له منع تجارة بعض الأشياء؛ وهي حلال في حد ذاتها.
قد يكون هذا صحيحًا، ولكن لفترة مؤقتة أما المنع المؤبد فهو في منزلة التحريم وهو ما لا ينبغي إلا لله تعالى.
15 - ما الهدف من هذه الأسئلة؟ هل مطلوب من المرأة أن تفرح بزواج زوجها؟
طبيعي أن يحزنها، ومن حقها أن تحاول ثنيه، وتناقش معه الأمر، وإذا أصر فمن حقها أن تفعل ما يناسبها أيًّا كان، ولكن هذا كله شيء وتقبيح التعدد وتحويله لخيانة شيء آخر.. الهدف أن يعيد المجتمع الاعتبار للتعدد تأدبًا مع شرع الله